[size=24]أكبر أولمبياد في التاريخ ينطلق اليوم في بكين بمشاركة 11 ألف رياضي و200 دولة: الصين تجمع العالم في عش العصفور
بكين ـ (ا ف ب)
تفتتح في بكين اليوم الجمعة اكبر دورة اولمبية في تاريخ الاولمبياد تعتبر الاكثر اثارة للجدل والاكثر تسييسا منذ عقود وسط مشاعر من الاعتزاز للبلد الاكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.
يشارك في الدورة 10500رياضي يمثلون 200 دولة ويتنافسون في 28 رياضة اولمبية ببكين وهونج كونج ويتوقع ان يتخطي مشاهديها 4 مليارات مشاهد عبر التلفاز .
كما يغطيها 22 ألف صحفي وكلها أرقام قياسية.
وستتفتح دورة الألعاب الاولمبية التاسعة والعشرون عند الساعة (12،08 بتوقيت جرينتش) في "عش العصفور" وهو ملعب حديث يرمز إلى الصين القوة الصاعدة التي تثير إعجابا وقلقا في جميع انحاء العالم.وقد بلغت تكلفته 450 مليون دولار .
ولم يأت اختيار الموعد والساعة عشوائيا. فثمانية رقم يجلب الحظ في الصين التي يؤمن معظم سكانها بالخرافات.
ومع ان هذه السنة هي 2008، لم تحمل معها الكثير من الأحداث السعيدة للصينيين.
ففي مايو الماضي ضرب زلزال جنوب غربها وأدى الى مقتل حوالي تسعين ألف شخص وكان الأسوأ الذي شهدته الصين في ثلاثين عاما.
وهذا سبب اضافي للصينيين للاتحاد حول الألعاب الاولمبية والنجاح في تحقيق حلم بدأ في 2001 عندما اختيرت الصين لتنظيم الدورة. وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للدورة سون ويدي لوكالة فرانس برس "تجاوزت الكثير من الصعوبات هذه السنة ونحن واثقون من أننا سننجح في تنظيم هذه الدورة".
وأضاف "نأمل أن تكون ألعابا رائعة ان لم تكن الأفضل من كل الدورات".وفي بكين التي تم تحديثها وزرع الورود فيها لتحمل الوان شعار الدورة "عالم واحد حلم واحد"، تنظم السلطات كل ما يتعلق بالدورة.
ولم يبدأ الحفل بعد لكن قبل ساعات من افتتاح الدورة يبدو شعورهم بالاعتزاز عاليا.
وقالت جاو بيلينج (69 عاما) وهي ارملة جاءت لزيارة "عش العصفور" انها "سعيدة جدا. فالصينيون كانوا لفترة طويلة فقراء جدا ومقموعين". وسوف تضم منصة الشخصيات اهم السياسيين في العالم. وسيشارك 14 من رؤساء الدول بينهم رئيسا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جورج بوش ونيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الياباني ياسوو فوكودا ورئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
وسيستقبلهم الرئيس هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو الجمعة على مأدبة غداء وسيجري محادثات ثنائية مع معظمهم فضلا عن ثلاثة رؤساء وزارات وثلاثة وزراء خارجية ووزيرا للرياضة.
وحقق النظام الصيني بذلك انتصارا سياسيا وانجازا لمكانته بعدما دعا مرارا الى عدم تسييس الألعاب الرياضية.
وأكدت جولة الشعلة الاولمبية في العالم التي بدأت بعد اضطرابات التيبت في مارس الماضي انها الألعاب الأكثر جدلا والأكثر تسييسا منذ تلك التي نظمت في موسكو في 1980 او لوس انجليس في 1984.
واتسع الجدل حول حقوق الانسان وحرية التعبير قبل ايام من بدء الدورة خصوصا مع الجدل حول استخدام شبكة الانترنت من قبل وسائل الإعلام الأجنبية.
وقد حجبت مواقع وأغلقت أخرى. أما الجدل حول التلوث فقد تراجع لكن بعض الرياضيين ما زالوا يشعرون بالقلق.
وسيكشف مستوى الأداء ما إذا كان من الخطأ منح شرف تنظيم الدورة لواحدة من أكثر مدن العالم تلوثا ويلفها الضباب في معظم الأيام. وبإغلاق المصانع وخفض حركة السير، بذل المنظمون جهودا كبيرة لتنقية أجواء العاصمة.
والإجراءات الأمنية أيضا هي بحجم الحدث لتطويق أي تهديد إرهابي تحدثت عنه الحكومة الصينية والمتظاهرون من كل الاتجاهات.
فقد نشر 150 ألف شرطي ورجل امن بينما نشر الجيش الصيني اكثر من 34 ألف جندي و121 طائرة و33 سفينة لضمان أمن الأولمبياد.
[/size]
بكين ـ (ا ف ب)
تفتتح في بكين اليوم الجمعة اكبر دورة اولمبية في تاريخ الاولمبياد تعتبر الاكثر اثارة للجدل والاكثر تسييسا منذ عقود وسط مشاعر من الاعتزاز للبلد الاكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.
يشارك في الدورة 10500رياضي يمثلون 200 دولة ويتنافسون في 28 رياضة اولمبية ببكين وهونج كونج ويتوقع ان يتخطي مشاهديها 4 مليارات مشاهد عبر التلفاز .
كما يغطيها 22 ألف صحفي وكلها أرقام قياسية.
وستتفتح دورة الألعاب الاولمبية التاسعة والعشرون عند الساعة (12،08 بتوقيت جرينتش) في "عش العصفور" وهو ملعب حديث يرمز إلى الصين القوة الصاعدة التي تثير إعجابا وقلقا في جميع انحاء العالم.وقد بلغت تكلفته 450 مليون دولار .
ولم يأت اختيار الموعد والساعة عشوائيا. فثمانية رقم يجلب الحظ في الصين التي يؤمن معظم سكانها بالخرافات.
ومع ان هذه السنة هي 2008، لم تحمل معها الكثير من الأحداث السعيدة للصينيين.
ففي مايو الماضي ضرب زلزال جنوب غربها وأدى الى مقتل حوالي تسعين ألف شخص وكان الأسوأ الذي شهدته الصين في ثلاثين عاما.
وهذا سبب اضافي للصينيين للاتحاد حول الألعاب الاولمبية والنجاح في تحقيق حلم بدأ في 2001 عندما اختيرت الصين لتنظيم الدورة. وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة للدورة سون ويدي لوكالة فرانس برس "تجاوزت الكثير من الصعوبات هذه السنة ونحن واثقون من أننا سننجح في تنظيم هذه الدورة".
وأضاف "نأمل أن تكون ألعابا رائعة ان لم تكن الأفضل من كل الدورات".وفي بكين التي تم تحديثها وزرع الورود فيها لتحمل الوان شعار الدورة "عالم واحد حلم واحد"، تنظم السلطات كل ما يتعلق بالدورة.
ولم يبدأ الحفل بعد لكن قبل ساعات من افتتاح الدورة يبدو شعورهم بالاعتزاز عاليا.
وقالت جاو بيلينج (69 عاما) وهي ارملة جاءت لزيارة "عش العصفور" انها "سعيدة جدا. فالصينيون كانوا لفترة طويلة فقراء جدا ومقموعين". وسوف تضم منصة الشخصيات اهم السياسيين في العالم. وسيشارك 14 من رؤساء الدول بينهم رئيسا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جورج بوش ونيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء الياباني ياسوو فوكودا ورئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
وسيستقبلهم الرئيس هو جينتاو ورئيس الوزراء وين جياباو الجمعة على مأدبة غداء وسيجري محادثات ثنائية مع معظمهم فضلا عن ثلاثة رؤساء وزارات وثلاثة وزراء خارجية ووزيرا للرياضة.
وحقق النظام الصيني بذلك انتصارا سياسيا وانجازا لمكانته بعدما دعا مرارا الى عدم تسييس الألعاب الرياضية.
وأكدت جولة الشعلة الاولمبية في العالم التي بدأت بعد اضطرابات التيبت في مارس الماضي انها الألعاب الأكثر جدلا والأكثر تسييسا منذ تلك التي نظمت في موسكو في 1980 او لوس انجليس في 1984.
واتسع الجدل حول حقوق الانسان وحرية التعبير قبل ايام من بدء الدورة خصوصا مع الجدل حول استخدام شبكة الانترنت من قبل وسائل الإعلام الأجنبية.
وقد حجبت مواقع وأغلقت أخرى. أما الجدل حول التلوث فقد تراجع لكن بعض الرياضيين ما زالوا يشعرون بالقلق.
وسيكشف مستوى الأداء ما إذا كان من الخطأ منح شرف تنظيم الدورة لواحدة من أكثر مدن العالم تلوثا ويلفها الضباب في معظم الأيام. وبإغلاق المصانع وخفض حركة السير، بذل المنظمون جهودا كبيرة لتنقية أجواء العاصمة.
والإجراءات الأمنية أيضا هي بحجم الحدث لتطويق أي تهديد إرهابي تحدثت عنه الحكومة الصينية والمتظاهرون من كل الاتجاهات.
فقد نشر 150 ألف شرطي ورجل امن بينما نشر الجيش الصيني اكثر من 34 ألف جندي و121 طائرة و33 سفينة لضمان أمن الأولمبياد.
[/size]